This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

الأربعاء، 15 مايو 2013

زراعة الجوافة فى مصر مزارع الجوافة فى مصر


 زراعة الجوافة فى مصر مزارع الجوافة فى مصر 

الجوافة من الفاكهة الشعبية المحبوبة شديدة الإنتشار دخلت إلي مصر منذ عام 1825 وهي تتبع فاكهة المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية إذ أن موطنها الأصلي المكسيك وبيرو وانتقلت إلي جزر هاواي في أواخر القرن الثامن عشر ومنهاإلي مناطق عديدة في العالم خاصة الهند وللتعرف أكثر علي محصول الجوافة وفوائده الطبية والاقتصادية وأفاق تصديره كان لنا هذا التحقيق.

بداية يؤكد الدكتور جمال عبد ربه أستاذ الفاكهة المساعد بزراعة الأزهر علي القيمة الغذائية العالية لثمار الجوافة إذ تحتوي علي أعلي نسبة من فيتامين C مقارنة بالفواكه الأخري وتصل نسبته في بعض السلالات الأجنبية إلي نحو 600 مللي جرام لكل 100 جرام مشيرا إلي أن أعلي نسبة من الفيتامين توجد بقشرة الثمرة الخارجية كما أن الثمار غنية أيضا بفيتامين a حيث يحتوي اللب علي 250 وحدة بالإضافة إلي نسبة جيدة من فيتامين B وتصل نسبة الدهون بها إلي 0.36% والبروتينات إلي 0.1% والألياف إلي 3.8% كما تحتوي علي العديد من العناصر المعدنية مثل الكالسيوم 17 مللي جرام، الحديد 1.28 مللي جرام، الفسفور 28.4 مللي جرام لكل 100 جرام من لحم الثمرة ويضيف بأن للأوراق فوائد طبية متعددة إذ أن مغلي الأوراق يفيد في علاج السعال والإسهال وتحتوي الأوراق علي مواد تفيد في معالجة بعض                    الجروح وآلام الأسنان.

نوعان رئيسيان 
ويوضح أن الجوافة تنقسم إلي نوعين رئيسيين هما الجوافة البذرية وتقسم أصنافها إلي ثلاث مجاميع مجموعة ذات اللب الأبيض ومحتوي ثمارها من فيتامين C يصل إلي 93 ملجم -100جرام ومجموعة ذات اللب الأصفر ويصل محتوي الثمار من الفيتامين إلي 100 ملجم -100 جرام ومجموعة ذات اللب الأحمر محتوي الثمار من الفيتامين يصل إلي 110 ملجم - 100 جرام ويتراوح محصول الاشجار البذرية ما بين 30 -40 كجم في الأشجار الحديثة الإثمار ويزيد المحصول إلي 70 ـ 100 كجم في حالة الأشجار المعتني بها والتي تخدم جيدا أما النوع الثاني فهو الجوافة البناتي وهو عبارة عن سلالة نشأت نتيجة لطفرة أدت لاختفاء البذور وقد استوردت من الهند عام 1927 ولا يزيد محصول الشجرة عن 10 ـ 25 كجم ـ غياب البذور من الثمار يزيد من التساقط ويقلل من العقد والمحصول ـ وهذ يجعل زراعته غير مربح تجاريا ويحد من انتشارها.
ويذكر بعض المعاملات الخاصة التي تجري بغرض زيادة كمية المحصول ومنها: 
الرش باليوريا بتركيز 1ـ2% رشا علي المجموع الخضري مرة في فبراير ومرة في يوليو يزيد المحصول بمعدل 445%
الرش بكبريتات البوتاسيوم بتركيز 1ـ2% وقت الإزهار الكامل ومع بداية العقد يزيد المحصول بمقدار 25 ـ50%.
الرش بكبريتات الزنك بتركيز 0.5 ـ 1% وقت الإزهار الكامل يزيد من كمية المحصول بمقدار الضعف.
الرش بالأثيفون كمادة مسقطة للأوراق بتركيز 1000 جزء في المليون في شهر يناير يزيد من كمية محصول الجوافة البناتي بمقدار 80%.
رش الأوراق بحامض الجبريليك بتركيز 250 جزء في المليون يزيد من نسبة العقد.
رش البراعم بحامض الجبريليك بتركيز 10 ألاف جزء في المليون يؤدي إلي تكوين ثمار بكرية تنضج مبكرا وتحتوي علي نسبة مضاعفة من فيتامين C.
شديدة التواؤم
ويشدد علي أن شجرة الجوافة تتواءم مع كافة الظروف المناخية وظروف التربة حيث تنجح زراعتها في أنواع عديدة من التربة بداية من التربة الرملية الفقيرة في العناصر الغذائية إلي التربة الكلسية إلي التربة الطينية كما تتحمل النمو في الأراضي الغدقة لفترة من الوقت كما أن لها القدرة علي عمل شبكة من الجذور العرضية بالقرب من السطح في الأراضي التي يرتفع بها مستوي الماء الأرضي حيث ينصح بزراعتها في المناطق حديثة الاستصلاح والمناطق شبه الجافة والأراضي الغدقة وبالنسبة للظروف الجوية يمكن لشجرة الجوافة أن تتحمل الارتفاع في درجة الحرارة حتي 50 درجة مئوية كما تتحمل الانخفاض الشديد في الحرارة لمدد طويلة لكن الأشجار الصغيرة لا تتحمل هذا الانخفاض وبصفة عامة فإن المناخ لدينا يلائم نمو ونجاح زراعة أشجار الجوافة في معظم ربوع الجمهورية خاصة محافظات الوجه البحري.


تناقص المساحة
ويطالب الدكتور جمال عبدربه بضرورة القيام بإجراء عمليات تقييم واسعة بين الأشجار البذرية في مناطق زراعتها لإنتخاب أفضل السلالات التي تتمتع بإنتاج وفير وذات مواصفات جودة عالية والعمل علي إكثارها خضريا وتوزيعها علي المزارعين إذ أن السبب الرئيسي لتناقص مساحة الجوافة في السنوات الأخيرة هو المشاكل الناتجة عن إستخدام الأشجار البذرية لزراعة حدائق الجوافة ومن هذه المشاكل: رداءة الصفات الثمرية كارتفاع نسبة البذور في الثمرة وانخفاض نسبة اللحم وفيتامين C والسكريات واختلاف أشكال وأحجام الثمار ممايقلل من قيمتها التسويقية ـ الإختلاف الشديد في مواعيد الإزهار وإكتمال النضج والحصاد بين أشجار المزرعة الواحدة ـ الإختلاف في طبيعة النمو الخضري للأشجار فقد تكون هناك أشجار نموها الخضري قائم أو مفترش أو متهدل بالإضافة إلي الاختلاف في كثافة النمو الخضري وحجم ومساحة الورقة وهو ما يسبب صعوبة شديدة في إجراء عمليات الخدمة ومكافحة الأفات والأمراض ويؤكد أن الاتجاه نحو استخدام التكاثر الخضري في زراعات الجوافة والعمل علي حل المشاكل التي تعترضها سوف يفتح أبواب التصدير أمامها خاصة وأن ثمرتها محبوبة للغاية في الأسواق العالمية وبصفة خاصة الأسواق الاوربية.
الجوافة الشتوية
ويوضح الدكتور مصطفي زكي المدرس بزراعة الأزهر أن الجوافة الشتوية هي عبارة عن بعض السلالات التي تنضج ثمارها متأخرة في نوفمبر بدلا من سبتمبر وتظهر في السوق من نوفمبر إلي يناير حيث تباع الثمار في هذه الحالة بأسعار مرتفعة وسبب تأخير نضج هذه السلالات عن ميعاد النضج المعتاد قد يكون سببا بيئيا وهو ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية بمناطق زراعتها مما يؤخر من ميعاد بزوغ البراعم بحوالي شهر إلي شهر ونصف الشهر عن المعتاد أو قد يكون بسبب بعض المعاملات الخاصة والتي تؤخر من نضج الثمار إذ يقوم بعض المنتجين بقصف البراعم الزهرية التي تظهر في إبريل أو إزالة الثمار الصغيرة الحديثة العقد مع العناية بالتسميد العضوي والمعدني مما يدفع الأشجار إلي إعطاء دورة نمو الصيف فتزهر في اغسطس وتعقد في سبتمبر وتنمو خلال أكتوبر وجزء من نوفمبر وتتوقف عن النمو خلال انخفاض درجة الحرارة في الشتاء ثم يكتمل النمو مع بداية الدفء في الربيع أو قد يكون بسبب العوامل الوراثية إذ أن هناك سلالات تتصف بصفة التأخير في النضج.
اعتقادات خاطئة
ويشير إلي أن الكثير من المزارعين يهملون في ري الأشجار خلال فترة الشتاء في حين أن أشجار الجوافة خلال فترة الشتاء تتطلب الإهتمام بالري خاصة خلال يناير وفبراير وهي مرحلة التحول للبراعم الخضرية إلي براعم زهرية فضلا عن أن الري يقلل من التأثير الضار للبرد والصقيع.
ويوضح أن الأشجار تعطي رية غزيرة في بداية موسم النمو في مارس لتشجيع النمو الخضري والزهري علي أن يقلل الري أو يوقف خلال فترة التزهير ثم تروي الأشجار بعد ذلك مرة كل 3 ـ 4 ايام في الصيف الحار وتطول الفترة بين الريات لتكون كل 7 ايام في أواخر الصيف وأوائل الخريف بينما تطول الفترة الي 10 ـ 15 يوما في الشتاء مع مراعاة عدم تعطيش المزرعة خلال فترة السدة الشتوية حتي لا تضعف الأشجار.
ويشير الي اعتقاد اخر خاطيء يسود بين مزراعي الجوافة وهو عدم احتياج الأشجار الي التسميد استنادا علي نجاح زراعتها في الأراضي الفقيرة في العناصر الغذائية والعكس هو الصحيح إذ أن الأشجار في مثل تلك المناطق تتطلب المزيد من العناية بالتسميد حتي تحتفظ بقوتها وتزداد انتاجيتها ويقترح د. مصطفي زكي البرنامج التالي للتسميد:
بالنسبة للأشجار الأقل من خمس سنوات يضاف اليها السماد العضوي بمعدل 1ـ 2 مقطف - شجرة مع نصف كجم سوبر فوسفات وذلك مع عمليات الخدمة الشتوية أما السماد الآزوتي فيضاف علي دفعتين في منتصف مارس وأوائل يوليو بمعدل 75 ـ 150 جم آزوت صافي للشجرة وتضاف سلفات بوتاسيوم بمعدل كجم - للفدان سنويا.
أما الأشجار الكبيرة فيضاف اليها 4ـ 5 مقاطف سماد عضوي مع 1 كم فوسفات شتاء ويضاف السماد الآزوتي بمعدل 200 ـ 250 جم آزوت صافي للشجرة في مارس ويوليو علي دفعتين ويضاف السماد البوتاسي علي دفعتين بالتبادل مع الآزوت وبمعدل 150 ـ 200 كجم للفدان سنويا وذلك في الأراضي الضعيفة أما الأراضي الخصبة فيمكن خفض هذه الكميات بمقدار 

عمليات التقليم
الدكتور صبحي خليفة المدرس بزراعة الأزهر يتحدث عن خطأ أخر يقع فيه مزراعو الجوافة وهو الإهمال في عملية التقليم ويؤدي الإهمال سنة بعد أخري إلي زيادة الأفرع الجافة ويعرضها للإصابة بالحشرات الأمراض مما يؤثر سلبيا علي نمو الاشجار ويسبب تدهورها وبالتالي يقل محصول الأشجار
ويوضح أن الاشجار الصغيرة تقلم بحيث تزال النموات الموجودة علي الساق حتي ارتفاع 60 سم من سطح الأرض مع إزالة السرطانات والافرخ المائية من قلب الشجرة أما الاشجار المثمرة فيتم التقليم بتطويش الافرع الرئيسية التي تنمو لأعلي خاصة في حالة الاشجار القائمة النمو مثل الجوافة البناتي وذلك للحد من ارتفاع الأشجار لأعلي وفي حالة الاشجار المتهدلة أو المفترشة النمو مثل بعض السلالات البذرية المنتخبة يتم فتح قلب الشجرة وإزالة الأفرع الجافة والمتزاحمة والمتشابكة والمصابة وذلك لكي يتخللها الضوء والهواء ولتسهيل عمليات جمع الثمار ومقاومة الآفات والأمراض علاوة علي تكوين خشب حمل جديد مما يزيد من المسطح الخضري والثمري للأشجار ويشير إلي أن درجات التقليم تؤثر علي المحصول كما ونوعا فالتقليم الخفيف بتطويش أفرع عمر سنة أدي إلي زيادة المحصول بالنسبة لعدد الثمار علي الشجرة ولكنه قلل من حجم الثمار وجودتها بينما أدي التقليم الجائر الي زيادة حجم الثمار ولكنه قلل عدد الثمار علي الشجرة لذا فهو يري أن التقليم المتوسط هو أنسب درجات التقليم حيث يعطي محصولا مناسبا من حيث الكمية والجودة.
ذبابة الفاكهة
وعن ذبابة الفاكهة التي تهاجم مزارع الجوافة وتسبب خسائر فادحة يقول د. صبحي: تبدأ الذبابة في مهاجمة ثمار الجوافة من شهر سبتمبر حتي نوفمبر وعندما تحط علي الثمرة تدفع بآلة وضع البيض داخل اللب وتسقط به البيض في غرفة تصنعها تعرف بغرفة البيض والذي سرعان ما يفقس الي يرقات بيضاء اللون عديمة الأرجل تتغذي علي المحتويات الداخلية للثمرة ونتيجة لذلك يصبح مكان الوخز طريا ويأخذ اللون البني الفاتح ويلاحظ أن الثمار المصابة تسقط بسهولة من علي الشجرة بمجرد تحرك الهواء او اهتزاز الشجرة وعند فتح الثمار المتساقطة نجدها مملوءة بيرقات ذبابة الفاكهة ويظهر مكان الوخز كندبة علي الثمار من الخارج وتكافح هذه الحشرة عن طريق" جمع الثمار المتساقطة أولا بأول والتخلص منها حتي نمنع تكرار الإصابة ـ تعزق الأرض وتغمر بالمياه بعد جمع المحصول وذلك للقضاء علي طور العذراء الموجود في التربة ـ يمكن استخدام بعض الوسائل الكيماوية الأمنة كالجاذبات الغذائية المخلوطة بالمبيد وعادة ما تستخدم مادة البومينال بمعدل 3 لترات مع نصف لتر مبيد لكل 30 لتر ماء ويتم رش جذوع أو فروع الأشجار الموجودة في الناحية البحرية مع ملاحظة أن الرش يكون بالتبادل خط مرشوش وخط غير مرشوش. 
                          


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...